انهار بنك إنديماك الكائن مقره في ولاية كاليفورنيا الامريكية على خلفية ازمة الائتمان الحالية، وهو من اكبر البنوك التي توفر قروض العقار في البلاد.وقد حجزت السلطات الفدرالية املاك البنك خوفا من الا يستطيع تسديد الاموال لاصحابها من زبائنه.
وانديماك خامس مؤسسة بنكية تنهار هذه السنة، وثاني أكبر مؤسسة مالية تنهار في تاريخ الولايات المتحدة.وفي نفس اليوم، انهارت قيمة اسهم مؤسستين مختصتين بالقروض العقارية بحوالي 50 بالمئة، وهما فريدي ماك وفاني ماي والتي تمول حوالي نصف القروض العقارية في البلاد.
وكان إنديماك يصارع من اجل الحفاظ على مستوى السيولة في خزينته لتفادي اغلاق ابوابه في الولاية التي تعتبر من اكبر ضحايا ازمة القروض العقارية.وافادت تقارير بان زبائن انديماك سحبوا ما قدره 1.3 مليار دولار من ودائعهم خلال الايام الأحد عشر الماضية، مما ادى الى انهياره.
ورأت السلطات ان انديماك لن يستطيع اداء مستحقات مؤتمنيه، مما حذى بها الى وضع كل معاملاته في يد الشركة الفدرالية للتأمينات لتجد مشتريا له.وقال احد زبائن انديماك : "انا غاضب جدا ومستاء جدا من هذا الوضع. أريد سحب أموالي".يذكر ان فريدي ماك وفاني ماي مسؤولان عن دعم القروض التي تمنحها انديماك وضمانها. وقد اعلن كلاهما ان وضعهما المالي ليس سيئا وانهما قادران على مواجهة ارمة الائتمان.كما ان اسهمهما انتعشت بعدما اعلن وزير المالية هنري بولسون ان لا نية للسلطات الفدرالية في تسليم ادارتهما الى القطاع العام.وقال بولسون ان الاهم الآن هو دعم فريدي ماك وفاني ماي نظرا للدور الحيوي الذي يضطلعان به